الحرام سهل .. مواقف
موقف اول
اليوم ذهبت إلى أحد المطاعم المعروفة لأتناول الغداء مع أحد عملاء الشركة
وفي الخروج نسيت أخذ الفاتورة معي ..
عدت للمطعم وطلبت الفاتورة ولم يجدوها
فقال المحاسب عادي اطبع لك اي فاتورة ثانية بنفس المبلغ 99 ريال
فكان يبحث عن فاتورة يطبعها بنفس السعر وقال لي بعدين … عادي لو اطبع أي فاتورة بمبلغ اكثر من كذا
D-8
يعني كان ممكن ا دفـِّـع الشركة اضعاف مبلغ الغداء .. ولا احد يدري … إلا الله سبحانه وتعالى
لهذه الدرجة الحرام سهل عندهم!!
موقف ثاني
كنت اعمل بمؤسسة في جده .. وُكـِّـلت إلي مهمة الذهاب إلى الرياض للقاء العملاء وانجاز بعض المهام
طلب مني مديري ان آتيه بفواتير المواصلات عند عودتي ليحاسبني عليها
كنت اركب سيارات الاجره في الرياض وعند نزولي اطلب فاتورة من سائق السيارة
تفاجأت وصدمت في أول الأمر بأن أحدهم يعطيني فاتورة بيضاء لأكتب فيها ما اشاء
وتخيلت مدى امكانية ان يسرق الواحد من الجهة التي يعمل فيها ما يشاء من الاموال وبطريقة رسمية .. الله المستعان
ولكن مع مرور الايام ومع تكرار ركوبي لسيارات الاجره لعدة أيام زالت دهشتي من هذا الموضوع
فقد وجدت ان اغلبية سائقي سيارات الاجره يعملون نفس الشيء وهذا هو الامر الطبيعي بالنسبة لهم .. فلما الدهشة
😦
عاد انا كنت مهمل ولا اكتب المبالغ التي ادفعها وفواتيري اغلبها بيضاء فاضية .. لما عدت للمؤسسة بجده كنت قد نسيت كم دفعت .. عندها لم اطالب بمبالغ المواصلات
—————————–
اتوقع العديد منا واجه مواقف مشابهه .. فيجب ان نتقي الله في السر والعلانية
احيلك في ذلك الى كتاب سبيل المسترشدين للحارث المحاسبي تحقيق عبدالفتاح ابو غدة لتقرا في الشرح قصة من قصص الخيال في نفس الموضوع
ممتاز .. شكرا لك عزيزي
بإذن الله سأبحث عن الكتاب في المكتبات الكبيرة مثل جرير والعبيكان
للأسف ما وجدت الكتاب في جرير .. سأحاول البحث في العبيكان بإذن الله
أخيرا وجدت الكتاب هنا
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2550
واسمه رسالة المسترشدين 🙂